,,..منتدى الذيابه..,,
&&&&&&&&&

يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
تحيات اخوكم عيون الذيب

&&&&&&&&&&&&&
,,..منتدى الذيابه..,,
&&&&&&&&&

يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشر لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
تحيات اخوكم عيون الذيب

&&&&&&&&&&&&&
,,..منتدى الذيابه..,,
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


,,.اهلا وسهلا بكم في منتدى الذيابه العربي.,,
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الآن يجب أن أتوقف!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أنستازيا
عضو فضي
عضو فضي
أنستازيا


عدد المساهمات : 102
نقاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2011

الآن يجب أن أتوقف!! Empty
مُساهمةموضوع: الآن يجب أن أتوقف!!   الآن يجب أن أتوقف!! Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 11:53 pm

الآن يجب أن أتوقف !! يُروَى أن مَلِكاً أراد أن يكافئ أحد رعاياه ذات يوم، فناداه، ثم قال له:


لقد كانت خدماتك للمملكة جليلة، وتنمّ عن إخلاص ووطنية كبيرين، ولقد أحببت أن أكافئك بما لم أكافئ به شخصاً غيرك، ومكافأتي لك ستكون استثنائية.. قف خارج حدود القصر واتّجه يميناً؛ حيث الأرض المملوكة للدولة، ثم امضِ ما شاء لك أن تمضي، وحيثما تتوقف فكلّ الأرض التي قطعتها مشياً هي مِلك لك، لا ينازعك فيها أحد.


خرج الرجل سعيداً بتلك العطيّة التي منحه إياها الملك، ثم بدأ في المُضِيّ حيث أملاكه الموعودة.. أخذ يقطع الأمتار عدْواً تارة ومشياً تارة أخرى، يجلس هُنَيْهة ليستريح؛ لكنه يتذكّر أن لحظات الراحة ربما تُضيع عليه أمتاراً إضافية يمكن أن يُضيفها إلى ممتلكاته؛ فيقوم متغلّباً على إرهاقه؛ متشبّثاً بأحلام الثراء التي تتحول إلى حقيقة كلما خطا خطوة أخرى إلى الأمام.


دَنَت الشمس من المغيب، وبدت معالم المدينة في الغياب أمام ناظريه، وبدأ جسده المُنهك في الصراخ طلباً للراحة والهدوء؛ لكنه كلما أراد أن يستريح، تذكّر أن الغد به مُتّسع من الوقت للراحة، وأن تلك اللحظات هي فُرصته الذهبية التي لا يجب أن يُضيعها في القعود والسكون.


غابت الشمس، ولا يزال صاحبنا يمضي مترنحاً، وقد بدأت معدته الخالية في تذكيره بحاجتها إلى مطعم ومشرب، وهي التي لم تذُق طعمهما منذ الصباح الباكر؛ لكنه أكمل سيره؛ فما أهمية أن يجلس ليأكل ويشرب الآن مُضيّعاً جزءاً من ممتلكاته؟



هكذا بات يحسبها.. إن لحظة الراحة والطعام والشراب باتت تساوي الكثير من المال؛ فليمضِ إلى منتهى جُهده وبعدها فليُرِح الجسد المُنهك.


وباتت الأمتار يجُرّ بعضها بعضاً، والمسافات تتّسع، وكلما اتّسعت بدا الرجل شرِهاً في إضافة المزيد.. ولأن نواميس الأشياء هي الثابتة؛ فقد سقط الرجل من شدّة الجوع والعطش والتعب، ليُدرك حينها أن رجوعه إلى المملكة بات أمراً صعباً؛ إن لم يكن مستحيلاً، ويحتاج إلى جهد ومشقّة يَلِيقان برجل في قمّة نشاطه، لا بشخص مُنهك القوى.


لقد جرى وراء طموحه؛ فلم يتسنَّ له أن يُعِدّ العُدّة لتلك الرحلة، ولم يحمل من الزاد إلا القليل، وطغى حُلمه عليه؛ فلم ينتبّه إلى خط سيره، أو يضع خطة لكيفية رجوعه إلى المملكة ثانية.


وللمرة الأولى شَعَر الرجل بحجم المأزق الذي وضع نفسه فيه، شَعَر بأن نهاية جميع الأحلام باتت قريبة؛ لكنها -يا للفاجعة- نهاية مريرة لم يتوقعها.


الآن يجب أن أتوقف.. لماذا لم أقُلها في الوقت المناسب؟ لماذا؟



هكذا ردّد في ألم وحسرة، قبل أن ينظر إلى الأرض التي قطعها في سيره، والتي باتت ملكاً خالصاً له، ثم ابتسم في أسى قبل أن يُغمض عينيه إلى الأبد.


هل تُذَكّركم هذه القصة بشيء يا أصدقائي؟ هل يرى فيها أحدكم جزءاً من حياته، وبعضاً من سلوكه وأفكاره؟



أنيس منصور يُذهلنا بحقيقة مريرة عندما يقول "في معركة البحث عن لقمة العيش، ننسى في كثير من الأحيان: لماذا نعيش".


في ركضنا المتواصل من أجل جني أمتار إضافية في رصيدنا البنكي، والجلوس خلف مِقوَد السيارة التي حلمنا بها، والعمل من الصباح الباكر إلى المساء الداكن قبل أن نسقط في غيبوبة تؤهّل أجسادنا للدوران في الدائرة من جديد، ننسى لماذا نعيش.. ننسى في زحمة الدوران في الدائرة التي صنعناها بأنفسنا أن نسأل السؤال المهم: متى يجب أن أتوقف، لأعيش؟


متى يجب أن أقول "أحبك" لزوجتي وأمي وأبي وجميع من أحبهم؟ متى أصطحب أبنائي ضارباً عرض الحائط بروتين الحياة المعهود، وأغلق هاتفي وأستمتع معهم بالحياة؟


متى يجب أن أجلس مع روحي لاستعادتها؛ فاقرأ تلك الكتب التي ألقيتها حتى يحين وقت مناسب، وأقوم بالرحلة التي أجّلْتُها لعدم سماح الظروف؛ مؤكداً لنفسي والآخرين بأن الوقت المناسب لأن أعيش مستمتعاً هو الوقت الراهن.


ليس هناك تضارُب بين أن أعرق صباحاً وأستمتع ليلاً.. أن أعمل وأكافح وفي الوقت نفسه أستمتع بحياتي، وأعيشها دون تأجيل للحظات الجميلة السعيدة.


إن الحياة ليست بروفة لحياة أخرى، وانسلالها من بين أيدينا؛ يعني بأن أعمارنا تضيع، وتذهب سدى..


والذكي فقط، هو من يمتلك القدرة -أمام إغراء المادة وطغيانها- أن يكبح زمام رغباته قائلاً بصرامة: الآن يجب أن أتوقف

تحــــــياتي
[img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
IDarknight
عضو فضي
عضو فضي
IDarknight


عدد المساهمات : 129
نقاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمر : 29

الآن يجب أن أتوقف!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآن يجب أن أتوقف!!   الآن يجب أن أتوقف!! Icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 8:37 am

يسلمو على الموضوع
والله كثير حلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AwesomeDudde
عضو فضي
عضو فضي
AwesomeDudde


عدد المساهمات : 183
نقاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمر : 30

الآن يجب أن أتوقف!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآن يجب أن أتوقف!!   الآن يجب أن أتوقف!! Icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 9:37 am

شكرآ والله موضوع في قمه الابداع Smile Smile Smile Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنستازيا
عضو فضي
عضو فضي
أنستازيا


عدد المساهمات : 102
نقاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2011

الآن يجب أن أتوقف!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآن يجب أن أتوقف!!   الآن يجب أن أتوقف!! Icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 11:12 am

سلمت أناملكم
زاد الموضوع تألقا بطلتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآن يجب أن أتوقف!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
,,..منتدى الذيابه..,, :: الفئة الأولى :: المنتدى العام-
انتقل الى: